تهدف دورة الزهد والورع إلى غرس معاني التجرد من التعلّق بالدنيا والتشبث بحقيقة التقوى، من خلال فهم شرعي راسخ لمقامي الزهد والورع، كما جاء في القرآن والسنة وفهم السلف الصالح. تعالج الدورة الاختلاط بين الزهد والتصوف الغالي، وتعرض الزهد كقيمة إيمانية تدفع للعمل لا للكسل، والورع كحاجز يحفظ الدين من الشبهات والمهلكات. تقدم الدورة تطبيقات عملية للتحلي بالزهد في المال والمنصب والشهوات، والورع في الأقوال والأعمال، لتحرير القلب من التعلق بالدنيا وربطه بالله.
أهداف الدورة
تعرّف مفهوم الزهد والورع في ضوء الكتاب والسنة.
التمييز بين الزهد المشروع والتزهّد المذموم.
غرس قيمة التقلل من الدنيا في حياة المسلم دون تعطيل لعمارة الأرض.
ترسيخ الورع كوقاية للقلب من التورط في الحرام أو الشبهات.
بيان منزلة الزهد والورع عند السلف وأثرها في تزكية النفس.
لمن خُصصت هذه الدورة
لكل طالب علم يسعى لتصفية قلبه وتهذيب نفسه.
للراغبين في التخلص من التعلّق بالدنيا ومظاهرها.
للدعاة والمربّين الذين يحرصون على بناء القدوة التربوية.
لمن يعاني من ضعف في مراقبة الله في الخلوات والمعاملات.
مميزات الدورة
صياغة علمية بلغة تربوية مؤثرة.
شواهد من الكتاب والسنة وأقوال السلف.
تطبيقات عملية للتحلّي بالزهد والورع في الواقع المعاصر.
أمثلة حياتية تربط المفهوم النظري بالسلوك اليومي.
عرض للمزالق الشائعة في فهم الزهد والتحذير من الإفراط والتفريط.
ماذا ستتعلّم في الدورة
الفروق بين الزهد، والورع، والقناعة، والتزهّد المبتدع.
كيف توازن بين طلب المعاش وبين الزهد الشرعي.
أساليب عملية لتزكية النفس وتطهير القلب من التعلّق بالدنيا.
درجات الورع، وكيف ترتقي من اجتناب الحرام إلى التحرّز من الشبهات.
الموازنة بين الورع والتيسير، والضوابط الشرعية لذلك.
لماذا يجب أن تتعلّم هذه الدورة
لأن الزهد والورع من علامات صلاح القلب وإخلاص العمل.
ولأن الدنيا أصبحت فتنة ظاهرة تحتاج إلى وعي وتحصين.
لأن التديّن الحقيقي لا يكتمل دون تزكية صادقة للنفس.
لأن الورع هو درع المسلم في زمن كثُرت فيه الشبهات والانزلاقات.
الشروط للالتحاق بالدورة
وجود رغبة جادّة في إصلاح القلب وتحقيق التزكية.
الالتزام بحضور الدروس ومتابعة الأنشطة التطبيقية.
الاستعداد للتغيير العملي في نمط الحياة والعادات.
مخرجات الدورة
اكتساب وعي شرعي عميق بحقيقة الزهد والورع.
القدرة على التمييز بين السلوك الزاهد الصحيح والمتكلف المذموم.
ضبط السلوك العملي وفق معايير الورع خاصة في المعاملات اليومية.
الاقتداء بالنماذج الزاهدة في تاريخ الأمة، واتخاذهم قدوة في السلوك.