حمل التطبيق الآن تنزيل
دورة نظرية الاتصال وعلاقتها بالمعرفة
دورة نظرية الاتصال وعلاقتها بالمعرفة

دورة نظرية الاتصال وعلاقتها بالمعرفة تهدف إلى استكشاف العلاقة المعقدة والمتشابكة بين عمليات الاتصال وإنتاج المعرفة، وتشكيلها، ونقلها. ستركز هذه الدورة على كيفية تأثير نظريات الاتصال على فهمنا للمعرفة، وكيف أن السياقات المعرفية تؤثر بدورها على طرق ومناهج الاتصال.

أهداف الدورة

  • فهم نظريات الاتصال الرئيسية: ستتعرف على النظريات الأساسية في مجال الاتصال (مثل النموذج الخطي، التفاعلي، والمعاملاتي، نظرية الأنساق، نظرية التفاعلية الرمزية) وكيفية تطورها.
  • استكشاف مفهوم المعرفة: ستتعمق في تعريف المعرفة، أنواعها (صريحة وضمنية)، مصادرها، وكيف يتم بناؤها وتفسيرها.
  • العلاقة بين الاتصال والمعرفة: ستفهم كيف أن الاتصال ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو عملية أساسية في بناء وتشكيل المعرفة نفسها.
  • دور وسائل الإعلام في المعرفة: ستناقش تأثير وسائل الإعلام المختلفة (التقليدية والرقمية) على إنتاج المعرفة، نشرها، وتقبلها في المجتمع.
  • الاتصال العلمي ونشر المعرفة: ستتعرف على آليات الاتصال في الأوساط الأكاديمية والعلمية، ودور المجلات العلمية والمؤتمرات في بناء المعرفة المتخصصة.
  • المعرفة في السياقات الثقافية والاجتماعية: ستدرس كيف تؤثر الثقافة والسياقات الاجتماعية على طرق الاتصال وتفسير المعرفة.
  • الاتصال الرقمي والمعرفة الجديدة: ستستكشف التحديات والفرص التي يوفرها الاتصال الرقمي والإنترنت في إنتاج وتداول أنواع جديدة من المعرفة (مثل المعرفة الجماعية والشبكية).
  • أخلاقيات الاتصال والمعرفة: ستناقش القضايا الأخلاقية المتعلقة بإنتاج ونشر المعرفة عبر قنوات الاتصال المختلفة (مثل المعلومات المضللة، الحقائق البديلة، الخصوصية).

لمن هذه الدورة؟

هذه الدورة مصممة خصيصًا لكل من يهتم بفهم أعمق لدور الاتصال في المجتمع الحديث، وتشمل:

  • طلاب وباحثي الاتصال والإعلام.
  • طلاب وباحثي علم الاجتماع والفلسفة والأنثروبولوجيا.
  • المتخصصين في إدارة المعرفة.
  • العاملين في مجال الصحافة والإعلام الرقمي.
  • المعلمين والأكاديميين.
  • المهتمين بكيفية تشكيل الرأي العام وتأثير المعلومات.

مميزات الدورة

تتميز هذه الدورة بعدة جوانب تجعلها خيارًا مميزًا للمهتمين:

  • العمق النظري: تقدم تحليلًا عميقًا للعلاقات المعقدة بين الاتصال والمعرفة.
  • الشمولية: تغطي مجموعة واسعة من نظريات الاتصال وتطبيقاتها في سياقات معرفية متنوعة.
  • الربط بين الفلسفة والتطبيق: تجمع بين الأسس الفلسفية للمعرفة والجوانب العملية للاتصال.
  • التفكير النقدي: تشجع على التفكير النقدي في مصادر المعلومات وتأثير الاتصال.
  • مواكبة التطورات: تتناول التحديات والفرص التي أحدثها الاتصال الرقمي.

ماذا ستتعلّم في هذه الدورة؟

ستكتسب في هذه الدورة فهمًا عميقًا وقدرة تحليلية على الجوانب التالية:

  • تحليل نظريات الاتصال وتطبيقها على فهم الظواهر المعرفية.
  • فهم عمليات بناء المعرفة ونقلها عبر الاتصال.
  • تقييم تأثير وسائل الإعلام على تشكيل الرأي والمعرفة.
  • التعرف على تحديات وفرص الاتصال الرقمي في سياق المعرفة.
  • تطبيق المبادئ الأخلاقية في إنتاج ونشر المعرفة عبر الاتصال.
  • تطوير مهارات التفكير النقدي تجاه المعلومات ومصادرها.

لماذا يجب أن تتعلم هذه الدورة؟

تعلم هذه الدورة ضروري جدًا لعدة أسباب:

  • لفهم أعمق للعالم المحيط: وكيف تتشكل الحقائق والمعتقدات من خلال الاتصال.
  • لتطوير مهارات التفكير النقدي: في عصر المعلومات الزائد والتضليل.
  • لتعزيز قدرتك على التواصل الفعال: بناءً على فهمك لدور الاتصال في بناء المعرفة.
  • لكي تكون مواطنًا رقميًا واعيًا: قادرًا على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة.
  • للمساهمة في إنتاج ونشر المعرفة الموثوقة: في مجتمعك ومجال عملك.

شروط الالتحاق بالدورة

لتحقيق أقصى استفادة من الدورة، يفضل توفر الشروط التالية:

  • الاهتمام بمجالات الاتصال، الإعلام، والفلسفة.
  • القدرة على التفكير التحليلي والنقدي.
  • الاستعداد للمشاركة في النقاشات وتحليل الحالات.
  • لا يشترط وجود خلفية متخصصة مسبقًا، لكنها مفيدة.

مخرجات الدورة

عند إتمام هذه الدورة بنجاح، سيكون بمقدور الملتحقين بها:

  • امتلاك فهم شامل للعلاقة المعقدة بين نظرية الاتصال والمعرفة.
  • القدرة على تحليل وتقييم دور الاتصال في بناء وتشكيل المعرفة.
  • تطبيق الأطر النظرية للاتصال لفهم الظواهر الاجتماعية والثقافية.
  • تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي تجاه المعلومات ومصادرها.
  • الارتقاء بمستوى وعيهم بدورهم كمنتجين ومستهلكين للمعرفة عبر الاتصال.

 

a